Thursday, March 31, 2011

حلم شباب المستقبل بعد 25 يناير 2011

TvQuran






انا حلمي اننا نشجع المبتكرين من الشباب فمثلا قرأت ان هناك شاب ابتكر طريقة لفصل الهيدروجين من الماء وعمل يوتيوب علي النت بيوري فيه ازاي هوه عمل جهاز بسيط يفصل الهيدروجين من الماء واستخدمه فعلا في ادارة السيارة وفي الطهي .

  افتكرت لما شفت الفيديو ده مقال ودراسة كبيرة في الاهرام عن مشروع لفصل الهيدروجين من الماء من بحيرة ناصر للظروف الطبيعية من حرارة ورطوبة هناك وان المشروع ده ممكن يمون العالم كله بالهيدروجين النظيف كوقود وبعد كده اتقفل علي الموضوع ده ، تصوروا ان مصر هتصبح اغني دولة في العالم اجمع بالهيدروجين ده وتصوروا حجم الهناء والرفاهية التي يتمتع بها المصري وكم الاحترام من كل شعوب العالم له وكيف ان العالم كله يخطب ود المصريين من اجل مشروع واحد ممكن نتجمع كلنا ونشترك مع بعض ونعمله .

والموضوع موش حلم ولكن العلماء عندنا كتير ومادام انسان هاوي عمل المشروع ده علي نطاق ضيق فممكن يعمله علي نطاق واسع ، وهتقولوا نجيب منين التمويل اقول لكم نعمل شركه ونشترك فيها كلنا فمثلا لو عندنا عشرين مليون شاب ومصر الحمد لله مليانه شباب وشابات وعملنا سهم للشركه ب مائة جنيه فقط وكل انسان اشتري عشرة اسهم فما فوق حسب امكانياته فكم  ممكن نجمع رأس مال يعني عشرين مليون مضروبه في الف جنيه يعني = 20,000,000,000 يعني عشرين مليار جنيه ايه رأيكم ممكن لو سمحتم تدوا تعليقكم علي المشروع بأسفل المقالة دي ، وربنا يوفق مصر وشباب مصر علشان مصر تتطور وتبقي سيدة العالم 

Wednesday, March 30, 2011

كيف تغلبت علي المستحيلات - البحث عن العمل

TvQuran



وانا ادير هذا الموقع لتعليم الشباب كيفية كتابة السيرة الذاتية وكيف يتقدم بطلب عمل احسن بألم شديد عندما اقرأ في خطاباتهم المنشورة علي النت عبارات مثل :
اريد العمل بشده ، ارجوكم ساعدوني ،  عايز اي شغل في اي مكان واي حاجه
، انا متخصص في كذا واللي محتاجني يتصل بي
ومن الامور التي تغيظ انك تجد طالب الوظيفة لا يعطي اي بيانات عن نفسه وعن عمله وعن ثقافته وتعليمه ويكتفي بإسمه فقط او شهادته فقط او خبرته فقط وهكذا ، وهكذا كلما تصفحت طلبات الوظائف اشعر بالم شديد علي هذا الشباب .

لقد كنت يوما مثل هؤلاء الشباب ارفع يدي الي السماء وابحث في الارض عن مخرج لمشاكلي ، فلقد تزوجت مبكرا بعد تخرجي من كلية التجارة عين شمس عام 1972 وفي عام 1972 تقدمت لاداء الخدمه العسكرية ، وفي عام 1974 تزوجت ورزقت بأول بناتي عام 1975 .


وظللت اخدم في الجيش كضابط أحتياط  من عام 1972 حتي عام 1974 وعاصرت حرب اكتوبر 1973 ، و رزقت بإبني ثم ثلاث بنات بعد ذلك ، وكنت استمع لحديث النبي صلي الله عليه وسلم بأن من يرزق بالبنات ويحسن تربيتهن يكون جزاءه الجنة بإذن الله تعالي وفرحت بهذه البشري .


وعندما دخلت الجيش كان راتبي كضابط احتياط 26 جنيه وبضعة قروش وكنت ادفع لميس الضباط 16 جنيها منهم كتحسين للطعام حيث نشتري بعض الفواكه واللحوم المختلفه زيادة عن طعامنا الذي يصرف لنا في الجيش لنتشبه بطعام المنازل ، ويتبقي 10 جنيهات من الراتب كنت ارسل لزوجتي منهم سته جنيها مصروف شهري ويتبقي معي 4 جنيهات لمصروفي .


وطبعا سيقول القاريء عني اني اناني ولكن المشكلة انني  كنت مجبرا علي ذلك ولم يكن من الممكن عدم المساهمه في ميز الضباط لان الضباط كلهم كانوا يأكلون سويا في ميس واحد ( مطعم الوحدة العسكرية ) وكان من المستحيل علي ضابط مثلي ان ينعزل عن باقي الضباط ويأكل وحده طعام غير محسن ، ولذلك كنت مجبرا علي هذه الانانية الجبرية .


وقد طالت خدمتي في الجيش وكنت انا وزوجتي واولادي نتعذب من قله الزاد والغربة حيث كنت اقضي مده خدمتي في آواخرها بالاقصر في صعيد مصر ولكن كان عزائي اني اقوم بخدمه الوطن والجهاد في سبيله .

وعندما تخرجت من الجيش برتبه ملازم اول تلقيت بعد فترة قصيرة خطاب من وزارة القوي العاملة تبشرني بوجود وظيفة لي في الجهاز المركزي للمحاسبات حلم كل محاسب في مصر ، وبسرعة تسلمت الوظيفة في إدارة تسمي ادارة متابعة الخطة وتقييم الأداء .


وكدت اطير فرحا بهذه الوظيفة التي يحلم بها الكثيرون وظننت ان العمل بهذه الادارة سوف يساعدني علي استعادة ما تعلمته في الكلية من اساليب المحاسبة والمراجعة لاصبح بعد ذلك محاسب ومراجع حسابات قانوني بعد تركي للجهاز ولكن وياللهول كان العمل مجرد كتابة ابحاث عن اداء النشاط الحكومي ، واذكر انني قد قمت بعمل بحث عن المركز القومي للبحوث و اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، ووجدت وياللهول ان البحث العلمي هو نكته او اكذوبة فليس هناك ابحاث ولا يحزنون لخدمة المجتمع بل هي دراسات هدفها نيل الماجستير والدكتوراه فقط لاغير وليست للتطبيق وحل مشاكل المجتمع .


وكنت انظر حولي في المكتب بالجهاز لاري اعاجيب الموظفين فأغلبهم من النساء و هوايتهم النزول الي المجمع الاستهلاكي خلف الجهاز و شراء حاجاتهم وتجهيزها في المكتب علي عينك ياتاجر ، واري من تأتي الي العمل بعلبه لبن نيدوا وتأخذ كل حين وآخر كوب من الماء الساخن مع ملعقة من اللبن ، او كوب من الماء الساخن مع مكعب شوربة ماجي لزوم غذاء الجنين ، واري من يقرأ الجرائد والمجلات ، واري من يحضر من مزرعته بيض لبيعه للزملاء ، واري من يقضي اغلب وقته في مراجعه كوم من الاوراق يتضح بعدها انها إستقصاءات لجهة ما يقوم الموظف بملئها بنفسه بدل من ان يقوم فعلا بتوزيعها علي الناس لمعرفه رأيهم ومليء هذه الاستقصاءات حيث يحصل علي مبلغ عن كل ورقه يتم اخذ رأي الناس فيها ومن كثرة الاوراق و رغبة الموظف في الحصول عل اكبر مبلغ يقوم هو بملئها في المكتب اثناء ساعات العمل ، والحقيقة كانت اعداد العاملين هي اكثر بكثير من الاعمال التي كان من الممكن ان يقوموا بها ولذلك كانوا يقضون وقت فراغهم فيما ينفعهم وفي آخر الشهر يحصلون علي راتبهم .


وكان راتبي انا يكفيني مواصلات من منزلي في بولاق الدكرور الي مقر الجهاز في مدينه نصر ناهيك عن البهدلة في المواصلات وقله القيمة عند الانحشار بين الخلق في الاتوبيسات وكان الراتب لايسمح بركوب تاكسي ، وكان راتبي بالحوافز والمكآفآت هو مبلغ 35 جنيه فقط لاغير فكيف لي ان انفق علي منزلي واولادي كانت هذه المعضله التي تواجهني وانا سني حوالي ال 24 عام ، فكيف تم حل هذه المعضله ، الي لقاء في تدونة اخري لتعرف ايها القاريء العزيز كيف انحلت هذه المعضله  .

كيف تغلبت علي المستحيلات - وزارة القوي العامله في عصر عبد الناصر



كتبت لحضراتكم من قبل اني قد تسلمت مباشرة بعد تخرجي من كلية التجارة عين شمس خطاب من وزارة القوي العاملة بتعييني في الجهاز المركزي للمحاسبات في مدينة نصر ، ولقد كان العمل في الجهاز المركزي للمحاسبات بالنسبة لي كابوس لاني لم اكن اقوم بعمل منتج فعلا وكل ما في الامر هو زيارة بعض المواقع الحكومية وعمل تقرير عن الاداء فيها وكنت قد بدأت بالمركز القومي للبحوث واكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، وبعد عمل التقرير عن هذه الجهات ندخل في عملية صياغة التقرير من الناحية اللغوية و يتم رفع التقرير لمدير الادارة ويأتي الي بملاحظاته ثم اراجعه معه بعد تصحيح الملاحظات ثم يعرض علي مدير القطاع ويرد الينا مرة اخري بملاحظات مدير القطاع وهكذا حتي ينتهي التقرير في شكله النهائي ثم يحال الي الجهات العليا واعتقد انه ينتهي الي سله المهملات في آخر الامر .

وكانت المشكلة الثانية لي هي الانتقال من منزلي يوميا في بولاق الدكرور الي الجهاز المركزي للمحاسبات في مدينه نصر لكي اقوم بالتوقيع بالحضور في ماكينه خاصه بذلك ثم انطلق الي المركز القومي للبحوث بالدقي  او اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بشارع القصر العيني ، فقد كان راتبي الذي لا يتعدي الخمسة وثلاثين جنيها لايتحمل مصاريف الانتقال هذه بالاضافة الي مصاريف المعيشة وخاصة ان عائلتي كانت تزيد بأستمرار ، ففكرت في حل المشكلة وتوصلت الي انني لابد ان اعمل عملا اضافيا في مكان ما بالاضافة الي عملي في الجهاز .

وفكرت فيما كنت استطيع تقديمه الي الناس كي يقبلوا بالعمل عندهم واول فكره هي العمل كمحاسب في مكاتب محاسبة ومراجعه فترة مسائية وبعد فتره وبحث تخليت عن هذه الفكرة لصعوبة وجود مكتب يقبل بمجرد عملي فتره مسائية والعائد لم يكن يشجع علي هذه الخطوة .


وفكرت مرة اخري فيما استطيع تقديمه للناس ويكون له سوق وطلب فوجدت ان العمل في نسخ التقارير والرسائل العلمية مربح ولكني لم المس ماكينه طباعة " آلة كاتبة " منذ كنت في الثانوية التجارية وفي فترة الجامعة ايضا اضف الي ذلك فترة الجيش حوالي اربع سنين وقد كنت قد نسيت العمل علي الآلة الكاتبة هذه بسنين طويله كما شرحت ، ففكرت في اعادة التدريب مرة اخري علي الآلة الكاتبة العربي ثم الانجليزي ، والحمد لله لم امكث فترة طويلة في التدريب حتي استعدت لياقتي الفنية في الطباعة بسرعة مقبولة.

 وعرضت نفسي علي مكاتب الطباعة كي اعمل عندهم والتقطني صديق لاحد اصدقائي وهو مهندس لكي انسخ له تقاريره الهندسية وكان للأسف لا يملك في مكتبه غير آلة كاتبة عتيقة لا تتحمل ضربات اصابعي علي حروفها ومع ذلك كافحت واجتهدت حتي قمت بالعمل له علي اكمل وجه ، واتذكر يوم ان كان يعهد الي بنسخ احد تقاريره وكيف كنت اعاني من هذه الماكينه وكيف كنت امكث في مكتبه طوال الليل حتي الفجر لكي اقوم بهذا العمل وقد كان يشتري لي السندوتشات ويتركها لي ويقفل علي باب المكتب ويأتي الي في صباح اليوم التالي لكي يأخذ التقرير ويقدمه الي جهه عمله وقد كان التقرير يدر علي حوالي خمسة واربعين جنيها في ليلة واحده ولكنه لم يكن عمل مستمر ولكنه كل حين وآخر وعندما يدخل هذا المهندس الكريم مناقصة ويتقدم بعطاء لها ، وكان هذا افضل بكثير من الناحية المالية لي ولأسرتي .

وكما تري عزيزي القاريء اني بدأت بتغيير نفسي بأن فكرت فيما يفيد الناس وتعلمته واجدته ولذلك وجدت سوق للعمل و وفرت لأسرتي دخل اضافي لم نكن نحلم به وقد كان هذا العمل فاتحة لنجاحات اخري اتطرق اليها معكم في مقالة اخري انشاء الله تعالي .

Tuesday, March 15, 2011

من العدم الي العمارات والسيارات

لقد كنت فقيرا جدا من اسرة فقيرة وكنا نسكن منزلا يمكن تشبيهه بالكهف في بولاق الدكرور و نظرا لكون قلبي معلق بالسنه النبوية الشريفه وكنت احضر مجالس العلم في مسجد قوله في وسط القاهرة وكنت شابا يافعا مملؤ بالحيوية والنشاط وكنت اتطلع الي الزواج بالرغم من الفقر و كان العامل المساعد لي في هذا التفكير هو وفاة أمي رحمها الله وانا في سن الثالثة عشرة وتركت طفلين وبنت عمرها سنه ونصف وتطلعت من حولي لمن تقبلني زوجا لها ولم اجد الا ابنة عمتي و شاء الله ان يمتليء قلبي بالحب لها وكان والدي يقول لي يا أبني كيف تتزوجها وانت تأخذ مصروف قرشين في اليوم ولا تملك احمرا او اصفرا ، وكان يرن في اذني حديث النبي صلي الله عليه وسلم نصيحة للرجل الذي جاء يشكو الفقر اليه وكان رده في مرتين او ثلاث : تزوج وبالرغم ان الرجل كان متزوجا فكان في كل مره يذهب ليتزوج وبعدها جاء للنبي صلي الله عليه وسلم وعليه آثار النعمة فسأله المعصوم صلي الله عليه وسلم عما جري له فحكي له الرجل كيف ان زوجه تفعل كذا وتبيع والاخري تصنع كذا وتبيع وهكذا آملت ان الله سوف يعينني وتأكدت من ذلك حين سمعت ان من يرجوا العفاف من الشباب يعينه الله عليه وعلي بركه الله تزوجت ولن أنسي شباب المسجد فأحدهم يهديني قطعه قماش والاخر كان ترزي يصنع لي منها بدله شيك والآخر يهديني خمسين جنيها والآخر يهديني جوز شرابات وهكذا تجمع لي القليل من المال ودفعت خمسين جنيها عربون حجرة نوم شيك علي اساس اني استلمها وادفع الباقي بالتقسيط سبعة جنيهات كل شهر وذلك يبدأ حين استلمها بعد ان اعقد قرآني ولقد حجزتها فقط بهذا المبلغ حتي لايشتريها أحد لجمالها ، وعلي بركه الله تزوجت ورزقت باربع بنات وولد وبعد ان كنت فقيرا فقرا مدقعا ولا اعيش الا في كهف علي بابا اصبح لدي سيارة وسته شقق ( شقق وليس غرف ) اثنين في الاسكندرية واربعة في الجيزة لبناتي وابني ورصيدا بالبنك ومحلات تحت منزلي وحضانة بأسفل منزلي ، فهل فهمت معني الحديث النبوي الشريف ؟ وللموضوع بقيه

Live Economic Calendar Powered by Forexpros - The Leading Financial Portal

وظائف بيت دوت كوم اليومية

وظائف بيت دوت كوم اليومية
أنقر هنا

أنقر علي الوظيفة المطلوبة ثم أنقر علي عبارة " تقدم الآن " الخضراء بأعلي الصفحة

Followers

*